°•., ¸شـبـكـة و مـنـتـديـات ريـنـاس¸ ,.•°
 الساحره الفاتنه والحكم الخاطىْ R2
أهلاً وسهلاً بـك أخي الزائر بـ شبكة ومنتديات ريناس..
هذه الرسالة تدل على انــك غير مسجل لدينــــا..
ادارة شبكة ومنتديات ريناس
°•., ¸شـبـكـة و مـنـتـديـات ريـنـاس¸ ,.•°
 الساحره الفاتنه والحكم الخاطىْ R2
أهلاً وسهلاً بـك أخي الزائر بـ شبكة ومنتديات ريناس..
هذه الرسالة تدل على انــك غير مسجل لدينــــا..
ادارة شبكة ومنتديات ريناس
°•., ¸شـبـكـة و مـنـتـديـات ريـنـاس¸ ,.•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°•., ¸شـبـكـة و مـنـتـديـات ريـنـاس¸ ,.•°

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الساحره الفاتنه والحكم الخاطىْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr.ZOMBE
عضو جديد
عضو جديد
Mr.ZOMBE


الجنسية : فلسطيني
السمك عدد المساهمات : 152
نقاط : 215
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 02/02/2011
العمر : 28
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الرعبـــــــــــ * Vampire *
المزاج المزاج : متقلب

 الساحره الفاتنه والحكم الخاطىْ Empty
مُساهمةموضوع: الساحره الفاتنه والحكم الخاطىْ    الساحره الفاتنه والحكم الخاطىْ Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 6:11 am

حين تختار وتشعر انك احسنت الاختيار...
وقتها فقط اعلم انك كنت احمق


اعرفكم بنفسى لحديثى العهد هنا......
اعتبر نفسى من المحظوظين الذين يجيدون ركل مؤاخرات المسوخ والنوم بالقبور براحه متناهية او الفتك بالساحرات او ليجدو انفسهم بالمكان الخطأ فى الوقت الخطأ
لم يبيض شعرى بالفعل للأن من مشاهدة الاشباح ولا أمل منها
لكن ربما تكون حياتى من وجهة نظر اخرين تسليه
اما معى انا
هى الجحــــــــــيم بعينه
وهذا هو انا يا ساده
حــــــــــارس الجــحــيم
لدينا قصة
وكوب من الشراب
واحمق يثرثر عن شئ مخيف
استمع او انصرف
واعدك الا اكون احد كوابيسك
هيا
..........



ما علاقة تلك الكلمات بالقصه
لا اعلم!!!!!!
هى فتاه ناضجه فى العقد الثانى (اللعنه اصبحت اتكلم مثل جدى)
هى فاتنه فى العشرين من عمرها
جذابه ومحط انظار العديد من الفتيان
ما علاقتى بالامر...
لا تتسرعو
مشهد لمكان اخر
شارع يهاب المرور به الشيطان ذاته
عواء قطط واصوات عبث فى القمامه
سكير متكور بزاوية الشارع ونائم
وربما مجموعه من الشباب ذوات المديات اللماعه يتعاطون المخدرات
كنت جالسا على شرفة نافذتى وغارقا فى تأمل الشارع الرائع الذى يضج ظلامه والخوف منه بمئات الكائنات من فتيان ومخلوقات
ربما يكون هو الليل بسحره وغطائه الاسود الذى يلفح الكون فيجعلك تشعر بالامان وان ليس هناك من يراك بالكون
اشعلت سيجاره ولبست جاكيت على تى شيرت اسود ذو رقبه طويله وارتديت حذائى على سروالى الجينز ونزلت للشارع،
كنت اتمتع بالمسير
وتفقد الواجهات
ومشاهدة الوجوه الرائعه للبشر الغير مبالين بحال الكون والذين لا يعلمو ان مصير البشريه تهدد مئات المرات من قوى الشر
ولازالو يقولون خزعبلات،
اشتريت الشئ الوحيد الحقيقى بحياتى
ليست فتاة احلامى بالطبع ...لكنها زجاجة شراب فاخرة
اخذت اسير بالشارع حاملا عزيزتى
وتوجهنا للمنزل
انا وهى فقط......
لنقضى ليله رائعه
ياله من فراغ ويالها من تفاهة
قلتها لنفسى
حين رأيت خطوات تتابعنى،
الظلام بشارعى يجعل من العسير رؤية وجه القادم
لنقل فقط اكون احمقا لو جريت
لذا لن افعل.
ولن انتظر سلاح بارد على عنقى وفتى يقول اعطنى ما بجيبك
لذا بخطوات غير ودوده توجهت ناحية المتتبع الغامض
ومن ياقة القميص وبكل عنف دفعته تجاه الحائط
قلت من انت؟ بصوت يخلو من التفاهم
رد بصوت مختنق
ر
ر
رسالـــــــــــــه من اندروووو
انزلته وامسكت الخطاب ووضعته بجيبى،
ربت كتف الرجل وقلت بلغه سلامى
فقال وهو يغادر ليكن!
وغمغم بشئ على غرار لما قبلت تلك الوظيفه او شئ ما!
صعدت الدرجات بخفه حتى اننى لم أمنع عراك بين قطين يقفان منتصبان شعر الجسد على سلم منزلى المخيف
ويعويان كانهم يتحديان بعض على مواجهة مميته،
فتحت باب الشقه وخلعت الجاكيت والحذاء والقيتهم بعيدا
ثم اشعلت التلفاز وفتحت بعض من ازرار سروالى الجينز لافسح مساحه لتلك الزجاجه
وامسكت الكأس وأخذت اتجرع وانا اشاهد التلفاز،
هنا تذكرت خطاب اندرو احضرته من جيب الجاكيت واخذت اقرأ تلك الاسطر
لنشاهد معا مممممم
عزيزى... الخ ...الخ ..بعض عواطف اندرو المبالغ فيها
ثم طلب من صديق!!!!!
بصفتى صديق ولست مجبرا
اختفت ابنة احد المشاهير وهى تلميذة بالصف الأخير من الثانويه
وما لفت نظرى
كشف يوضح اختفاء 21 اخرى
نفس الظروف ونفس الطريقه
المكان
مدرسة( ايرنى باكستر) بـ مونترى تاون- كنتاكى
المطلوب:
اننى طالب تبادل وقد تم أرسال اوراقى لتلك المدرسه بالفعل.....
قلت وانا اشعل سيجاره وارشف المزيد
اللعنه كبرت على تلك الامور الصبيانيه اندرو
كما انهم يختطفون الفتيات ولا تتوقع منى التنكر بزى فتاة
ممم...
ان صورة ملفى الذى ارسله للمدرسه يدل على اننى طالب مشاغب كثير التنقل من مدرسه لأخرى وانتمى لعائله ثريه لذا المدرسه متمسكه بى كطالب
لارتفاع المصروفات فيها ولتبرعات اهلى السخيه
التى فبركتها جهات اندرو المختصه
مممم...يروقنى الوضع
لنجعل منى مراهق مثيرا للمشاكل
اقابلك بمطار المكان تأكد ان هناك حجز بأسمك فى المطار اولا فلقد حجزت ونسيت ان اوكد الحجز
تحياتى المخلص
اندرو...
دخلت للحمام واستخدمت مهارتى بتقليم شعرى
جعلت منى اصغر سنا
واخذت حمام دافئ وارتديت عدت ازياء لتجريبها
وفى اليوم التالى بعد ان استرخيت او ربما اغمى على من الشراب
ابتعت بعض الحجيات وافطار سريع،
وبعد تلك الوجبه امسكت الهاتف وتأكدت من شباك الحجز والمسؤلة ذات الصوت الجذاب للغاية بالهاتف ان هناك حجز باسمى وطائرتى بالتاسعه مساء،
اغلقت السماعه بعد ان اشعرتها بالامتنان وشكرتها،
كلا لم يصل الحد لتقبيلها رغم صوتها الرائع
ليكن
مساء وفى المطار ابتعت عدة مجلات فأنا من مـــن يجدون صعوبه فى النوم على الطائرة
والمثير ان رحلتى مدتها 5 ساعات
الرحمـــــــــــــــه
5 ساعات كاملة دون سيجاره واحده ياله من عقاب يا اندرو
جائت المضيفه الحسناء بوجهها المشرق الودود وجسدها الممشوق وقالت بلكنه متكسره لطيفه
ماذا تود ان تشرب سيدى؟
قلت مبتسما
شئ يبهجنى مثل بسمتك ليكن شئ قويا
قالت وهى تفرغ محتويات الزجاجه فى كأس جذاب وتضيف حبة زيتون للشراب اعتقد ان ذلك سوف يبهجك
ابتسمت قائلا من اين انت؟
قالت وهى تزيد اشراقا ترانسيلفانيا
ما ان قالتها حتى دارت فى مخيلتى مئات المشاهد المخيفة التى حصلت معى بتلك البلد الساحره حتى أننى شردت طويلا ولم ألاحظ وصولها لنهاية الكراسى،
امسكت مجلة واخذت اتصفح بهدوء وعلى انغام مشغل الموسيقى كنت اضع السمعات بأذنى غير مبالى سوى بالمقالات،
انها مجله رائعه بحق
وجدت مقال كامل يتحدث عن مومياوات ملكيه رصدتهم كاميرا يتحركون ليلا عدة مرات
ومقال اخر يثبت زيارة فضائيه مدعم بالصور
مر بعض الوقت وحصلت على شراب اخر واخر.....
حتى رأيت ضوء ربط الاحزمه لأن الطائرة بوضع الهبوط
وضعت المجلات بشبكة الكرسى وربط حزامى
واخيرا ارض المطار،
كان يقف محاط بأثنين من افراد الأمن لذا لم احتاج حتى لأبراز هويتى لكى امر تولى احد تلك الخراتيت البشريه تخليص اوراق مرورى بينما توجهنا نحو السياره(وقصدة كلمة خرتيت بشرى لانه كان شديد الضخامه)
اندرو مجددا يتباهى بالسلطه،
ركبنا السيارة المغلقه
بركن من اركان الشوارع الضيقه
لمحت محل متخصص برسم الوشم
فطلبت ان انزل لاختار شئ
وبعد ساعه ونصف وثلاث رسومات جذابه انتزعنى اندرو من المحل انتزاعا
وتوجهنا الى فندق،
وقبل ان انزل من السيارة
نظر اندرو تجاهى واخيرا نطق
الوضع شديد السوء يا صاحبى
اعطانى ملابس شبابيه جذابه
وقال اليوم تبيت بالفندق
وغدا فى ال3 ظهرا اود ان اراك
هناك حجز باسمك،
توجهت للداخل ونقلت حقيبتى لغرفتى الرائعه فأرتديت شئ انيق وتوجهت للحانه كأس تلو الاخر وسيجاره تلو الاخرى وانغمست بالرقص
وفى النهاية وجدت نفسى نائم بملابسى على الاريكه والباب يدق،
يبدو اننى لهوت امس كثيرا ومن الارهاق لم استطع الوصول للسرير!
فتحت الباب
اجل انه اندرو
جلس بينما غسلت وجهى وخرجت و معجون الاسنان يملئ فمى والفرشاة تتحرك يمينا ويسارا
واخيرا بصقت وقلت لاندرو
اتريد كأس؟
قال الا تفطر فى حياتك ابدا
قلت ممم... ربما حين اكون مجبر
قال حسنا..
نحن ذاهبون الان للمنزل المفروض انه منزلك
كما انك كنت متسبب بأعتقال سابق لذا سوف نقوم بتمثيل امام الجيران مسرحية سويا
قال رجالى سوف يقومو بنقل حجياتك وحقائبك على شكل طرود بعد وصولك بساعات
وسوف احضر لك لاحقا
هيا بنا،
ارتديت الملابس
وبمكان راقى وسط المدينه ومنزل مهيب يبدو اصحابه اثرياء
وضع اندرو الاصفاد بيدى فنظرت له فقال
سامحنى جزء من المسرحيه يا صديقى
هززت رأسى انه لا بأس،
كان بعض المراهقين واقفين قريبا من المنزل
ما ان انزلنى اندرو حتى لفت انتباه الجميع شكل الاصفاد والفتى المكبل الذى هو انا
ودق جرس الباب
وتكلم اندرو بصوت مسموع للكل حين فتح الباب خادم عجوز ثم نادى على سيده الذى هو اصغر بكثير يبدو فى 40 من عمره
قال اندرو
لو تسبب ابنك بالمزيد من الشغب سوف لن يتعامل معه المجتمع الا على انه مذنب
ولن يتساهل معه القضاء مجددا
فاحرص على الاتعود لهناك المكان قذر
قلت متهكما
ليس اقذر من مــــــن يديرونه
وضحكت،
كان الفتيان والفتيات بالحى يشاهدو هذا السيناريو الذى دار بينى وبين اندرو بالحرف
وبخنى الرجل الذى يلعب دور الاب ببراعه
وأمرنى للدخول،
لمحت بالخارج فتى اسيوى بلوح تزلج من المتفرجين وفتاه من سوداويات المزاج الذين يضعن اقراط عده باماكن عده وفتاه سمراء ذات قوام جذاب،
توجهت للداخل فتكلم معى الرجل بهدوء وانه يعمل هذا لمصلحة بلا بلا بلا والخ الخ الخ...
ارتديت ملابس ونزلت اتفقد الحى
جاء الاسيوى صاحب لوح التزلج والشعر الواقف مثل من صعقته الكهرباء
خبطنى فى كتفى فرمقته نظره لا يسعنى سوى سحب قلبه بعدها قال بلهجته
هااااى يا صاح جئت للتعرف وليس للتعارك مما حدث ورأينا اليوم تبدو مثير للمشاكل
اسمى (هيرنى) اصدقائى يلقبونى (تشاد)
وانت؟
رمقته بسذاجه وانا اضع يدى بجيوبى
انا ابحث عن حانه!
قال مممم...لا اظنه اسم على الاطلاق لكن دعنى أدلك على واحده
وتوجهنا للحانه لم يتوقف عن الثرثرة وعن مكان ميلادى؟ وهل أعتقد بوجود الاشباح؟ والخزعبلات؟الخخخ
حتى وصلت الفتاتان
السمراء وذات الاقراط
مممم...السمراء بها شئ رائع لا اعلم ما هو ربما قوامها الرائع او السروال الجينز الذى يحعلها مثيرة اكثر
العنــــــــــــه ركز يا حارس انا هنا للعمل فقط
تقدمت الفتيات وتعارفنا
كان تعارف سريعا بحجة ان اول يوم لى للدراسه غدا
لكن وعدتهم بالتسكع بالمدرسه وبعد المدرسه
........
والى البيت
حلقت ذقنى للمره المليون هذا الاسبوع لذا الكريم هو ما يهدئنى
اللعنه انا اتنكر كصبى ثانوى
ونوم عمــيق



ليست الدراسه مثيره لكن الشائعات تنتشر سريعا
عالم منفرد عالم الدراسه هذا!
كانو واقفين مجموعة الأصدقاء وقد افسحو لى مكان لتناول الطعام جلست وسطهم
واخذت استمع لكل ما يدور
علقت علكة بشعر ايرين وهارى صب الصمغ على مقعد استاذ باكستر ثم خبر يهمنى اخيرا
اختفت فتاه اخرى
كيف؟
اين؟
هنا دخلت القاعه
كانها فراشه محلقه تطير بخفه
توزع البسمه هنا وهناك
الجميع ينجذبون لها
لكمتنى ساره الفتاة السمراء من المجموعه بمعدتى وقالت صديقها لا يحب ان ينظر لها احد
ولا تنسى هى رئيسة المشجعات
وصديقها بطل المصارعه الرومانيه بالمدرسه
لم يطل الحديث
فقد مرت الايام سريعا وتحرش بى الاحمق صديقها
والنتيجه
الرجل الذى يقوم بدور والدى يعتذر ويمضى على شيك لمبلغ التحطيم
لم اضرب الفتى فقط
لكن مدربه ايضا لم يكن يروقنى
لذا درس صغير يمنحك الاحترام
لن استمر طويلا بسرد حماقتى الصبيانيه وسوف ادخل بصلب الحديث
اعجبتنى كلمة صلب تلك ذكرونى ان ادونها لاحقا
خارج المدرسه
هذه الحائط الطويل النخر
ممتد لاميال
لكن لما هذا السور هنا؟؟؟؟؟
سألت الفتى الاسيوى تشاد تذكرونه
قال وهو يركل الحصى
ربما كان سور قلعه ما او تقليدا لسور الصين من يهتم؟؟
قلت وقد احمر وجهى غيظا لماذا سألتك اصلا!!!!
اراك فى الحانه بعد ساعه
قال
لكن
اظن..
حسنا اراك لاحقا
لا اود ان اعطى انطباع جيد لديهم
ماذا سوف يقولون وانا ممسك بكتب واتصفح بدلا من ان اركل احدهم او اشرب بالحانه او......
اوبس اللعنه
الفتاتان
انزلقت تحت الكتاب
واخذت اقرأ سريعا
الحائط
السبب
جزء من بناء ما
جررررر
لا شئ كامل
وقبل ان اغادر
امسكانى بابتسامتين ناصعتين
سئلانى الى اين؟
قلت للحانه لمقابلة تشاد
وانتم؟
صاحو معا نحن ايضا،
سئلتنى ذات الاقراط
وقد ضاقت عينيها لتتظاهر بالخبث
ماذا كنت تفعل بالمكتبه على اى حال؟
قلت وقد كنت اعصر دماغى من اجل اجابة
مممم...ماذا ايرين اجل اظنها سوف تمطر ايضا لنسرع للحانه
وقفت الفتاة قائلة هل انا شفافه
وبالحانه بعد ساعات من الثرثرة
وطلبى للبيتزا،
اخيرا البيت
حيث عرفت تحديدا لما بنى السور
وبالمساء تسللت لهناك
للبحث عن اجوبة
او لنقل عن مزيد من علامات الاستفهام!
وكانت الاجابه تنطلق حين لمست السور
كانت مذبحه
شباب يمسكون بالسلاح ويحاولو تسلق السور
لكن طعنات من المدافعين تنطلق لتؤدى بحياتهم
والسلالم الخشبيه تلقى بما تحمله من فتيان
كانو يريدون المجد وثروات المملكه طبعا
جيش من الهمج
مئات تتسلق السور
توقفت عن لمس السور فتشتت الرؤيا ورجعت لتنفس هواء الليل ورؤية النجوم
هناك
بعيدا
لمحت ضوء
وطقس ما
وفتاتين وفتى
علمت الحقيقه
من يحرر الاشباح!
من يوقظ موتتهم!
ويرد صحوتهم!
من مسئول عن خطف الفتيات!
ورأيتها تقترب بقميص ابيض
كانها تطفو لا تسير
ملاك المدرسة
صديقة بطل المصارعه،
نظرت اليها وقلت ماذا تفعلين فى هذا الوقت
قالت نفس ما تفعله
نظرت ناحية السور
كانو يخترقونه
جثث نخرة
تعبر من خلاله
جريت بأقصى قوة ووجهت ركلة لتشاد اطاحته هو وكتاب السحر
لكن ليست سوى لحظه وخبطتنى ساره بالكتاب على رأسى
قائلة عليك اللعنه
نحن الطرف الجيد
لا تستطيع ان تفهم
رأيت الفتاه من المدرسه تطفو مجددا ويتبعها جيش اشباح
قالت ساره
انها
انها
اوليفيا
ساحره
لم نرد اشراكك بالامر
قلت وانا اكشف عن اسنانى ضاحكا وقد كنتم مخطئين
قالت ساره هل جن جنونه
كنت انظر ليدى
ثم تحرك حاجباى
كمن سوف يبكى
ثم
اخذت احملق بيدى واضحك اضحك ضحك هيستيرى،
وقفت الفتاتين كابلهتان حين شاهدو النار تشتعل بيدى
كانت مفجأة من الجحيم ان اقوم بحركة اسميتها مصافحة الهلاك
ان اشعل النار بيدى
واعيد تلك الجثث النخرة للموت
ويأتى دور ساحرتكم العظيمه
التى لا يوجد افضل من ارسالها لقبرها
رغم ان قلبى تعلق بها
وغيرى كثيرين
كانت تمتص جمال الفتيات
لتصبح هى الاجمل
صرخة الساحرات المشهوره وهى ترتفع جوا وتوجه لعنه تجاهى اتفادى اللعنه
فتضم كفيها سويا وتطلق تعويذة لأرى السماء السوداء تشقها ألسنة البرق ونقط الامطار
كنت اقف ألهث
بينما نيران يدى تنطفئ
وكذلك ربما حماسى
وخمدت الشعله
الا من الدخان المتصاعد،
كان صوت تهليل سارة وايرين ذات الاقراط يعلو ويعلو
حين قالت الساحره بصوتها الأجش
بعد ضحكة كريهة
اتستسلم الان ؟
فقلت ابدا
قالت اذن تموت
قلت وانا اندفع ناحيتها ولا تلك احدى اختياراتى يا سيدتى
وحين اضاء البرق لثوانى الارض
كنت اقف امامها
ممسكا برقبتها وقد ثبتها الى السور
الامطار تغمرنا وتتساقط على جبهتى وجسدى
بينما ابتلت خصل شعرها
قلت وانا اضع خاتمة بسيطه
كنت قد اخترت
واظننى اسأت الاختيار
بسمه على ثغرها
وهمست
ساعود
كريــــــــــــــــك
وبوووووووم
دفعت جثمانها الى السور بقسوة بعد كسر عنقها
ماتت الساحرة
فليهدم السور غدا
وقد اخذت القضيه منحنى النهاية
حيث اعلنت سلطات اندرو صديقنا امر الاختفاء له علاقة بسجين هارب ومدان سابق
وان الشرطة قبضت عليه لكنه لقى مصرعه
ومن ناحية اخرى تقرر هدم السور وبناء طريق مختصر مؤدى الى (ميلوكى)
وعرفت كم كنت مخطئ فى امر المجموعة والصداقه
اصبح تشاد وايرين وساره اصدقاء لا يعوضون
اما الساحرة...
كل ما اتخيله هو ان تعود يوما وتسأل عنى
وقتها فقط يحكون لها انهم وجدونى ميتا فى غرفتى وبجواره زجاجة شراب
ليكن افضل مقلب لك ايتها الساحرة
اما الى الان انا حى أرزق واكتب ايضا
الى ان اراكم مجددا
ابحثو انتم ايضا عن الرعب او اصنعهوه


حين تختار وتشعر انك احسنت الاختيار...
وقتها فقط اعلم انك كنت احمق


اعرفكم بنفسى لحديثى العهد هنا......
اعتبر نفسى من المحظوظين الذين يجيدون ركل مؤاخرات المسوخ والنوم بالقبور براحه متناهية او الفتك بالساحرات او ليجدو انفسهم بالمكان الخطأ فى الوقت الخطأ
لم يبيض شعرى بالفعل للأن من مشاهدة الاشباح ولا أمل منها
لكن ربما تكون حياتى من وجهة نظر اخرين تسليه
اما معى انا
هى الجحــــــــــيم بعينه
وهذا هو انا يا ساده
حــــــــــارس الجــحــيم
لدينا قصة
وكوب من الشراب
واحمق يثرثر عن شئ مخيف
استمع او انصرف
واعدك الا اكون احد كوابيسك
هيا
..........



ما علاقة تلك الكلمات بالقصه
لا اعلم!!!!!!
هى فتاه ناضجه فى العقد الثانى (اللعنه اصبحت اتكلم مثل جدى)
هى فاتنه فى العشرين من عمرها
جذابه ومحط انظار العديد من الفتيان
ما علاقتى بالامر...
لا تتسرعو
مشهد لمكان اخر
شارع يهاب المرور به الشيطان ذاته
عواء قطط واصوات عبث فى القمامه
سكير متكور بزاوية الشارع ونائم
وربما مجموعه من الشباب ذوات المديات اللماعه يتعاطون المخدرات
كنت جالسا على شرفة نافذتى وغارقا فى تأمل الشارع الرائع الذى يضج ظلامه والخوف منه بمئات الكائنات من فتيان ومخلوقات
ربما يكون هو الليل بسحره وغطائه الاسود الذى يلفح الكون فيجعلك تشعر بالامان وان ليس هناك من يراك بالكون
اشعلت سيجاره ولبست جاكيت على تى شيرت اسود ذو رقبه طويله وارتديت حذائى على سروالى الجينز ونزلت للشارع،
كنت اتمتع بالمسير
وتفقد الواجهات
ومشاهدة الوجوه الرائعه للبشر الغير مبالين بحال الكون والذين لا يعلمو ان مصير البشريه تهدد مئات المرات من قوى الشر
ولازالو يقولون خزعبلات،
اشتريت الشئ الوحيد الحقيقى بحياتى
ليست فتاة احلامى بالطبع ...لكنها زجاجة شراب فاخرة
اخذت اسير بالشارع حاملا عزيزتى
وتوجهنا للمنزل
انا وهى فقط......
لنقضى ليله رائعه
ياله من فراغ ويالها من تفاهة
قلتها لنفسى
حين رأيت خطوات تتابعنى،
الظلام بشارعى يجعل من العسير رؤية وجه القادم
لنقل فقط اكون احمقا لو جريت
لذا لن افعل.
ولن انتظر سلاح بارد على عنقى وفتى يقول اعطنى ما بجيبك
لذا بخطوات غير ودوده توجهت ناحية المتتبع الغامض
ومن ياقة القميص وبكل عنف دفعته تجاه الحائط
قلت من انت؟ بصوت يخلو من التفاهم
رد بصوت مختنق
ر
ر
رسالـــــــــــــه من اندروووو
انزلته وامسكت الخطاب ووضعته بجيبى،
ربت كتف الرجل وقلت بلغه سلامى
فقال وهو يغادر ليكن!
وغمغم بشئ على غرار لما قبلت تلك الوظيفه او شئ ما!
صعدت الدرجات بخفه حتى اننى لم أمنع عراك بين قطين يقفان منتصبان شعر الجسد على سلم منزلى المخيف
ويعويان كانهم يتحديان بعض على مواجهة مميته،
فتحت باب الشقه وخلعت الجاكيت والحذاء والقيتهم بعيدا
ثم اشعلت التلفاز وفتحت بعض من ازرار سروالى الجينز لافسح مساحه لتلك الزجاجه
وامسكت الكأس وأخذت اتجرع وانا اشاهد التلفاز،
هنا تذكرت خطاب اندرو احضرته من جيب الجاكيت واخذت اقرأ تلك الاسطر
لنشاهد معا مممممم
عزيزى... الخ ...الخ ..بعض عواطف اندرو المبالغ فيها
ثم طلب من صديق!!!!!
بصفتى صديق ولست مجبرا
اختفت ابنة احد المشاهير وهى تلميذة بالصف الأخير من الثانويه
وما لفت نظرى
كشف يوضح اختفاء 21 اخرى
نفس الظروف ونفس الطريقه
المكان
مدرسة( ايرنى باكستر) بـ مونترى تاون- كنتاكى
المطلوب:
اننى طالب تبادل وقد تم أرسال اوراقى لتلك المدرسه بالفعل.....
قلت وانا اشعل سيجاره وارشف المزيد
اللعنه كبرت على تلك الامور الصبيانيه اندرو
كما انهم يختطفون الفتيات ولا تتوقع منى التنكر بزى فتاة
ممم...
ان صورة ملفى الذى ارسله للمدرسه يدل على اننى طالب مشاغب كثير التنقل من مدرسه لأخرى وانتمى لعائله ثريه لذا المدرسه متمسكه بى كطالب
لارتفاع المصروفات فيها ولتبرعات اهلى السخيه
التى فبركتها جهات اندرو المختصه
مممم...يروقنى الوضع
لنجعل منى مراهق مثيرا للمشاكل
اقابلك بمطار المكان تأكد ان هناك حجز بأسمك فى المطار اولا فلقد حجزت ونسيت ان اوكد الحجز
تحياتى المخلص
اندرو...
دخلت للحمام واستخدمت مهارتى بتقليم شعرى
جعلت منى اصغر سنا
واخذت حمام دافئ وارتديت عدت ازياء لتجريبها
وفى اليوم التالى بعد ان استرخيت او ربما اغمى على من الشراب
ابتعت بعض الحجيات وافطار سريع،
وبعد تلك الوجبه امسكت الهاتف وتأكدت من شباك الحجز والمسؤلة ذات الصوت الجذاب للغاية بالهاتف ان هناك حجز باسمى وطائرتى بالتاسعه مساء،
اغلقت السماعه بعد ان اشعرتها بالامتنان وشكرتها،
كلا لم يصل الحد لتقبيلها رغم صوتها الرائع
ليكن
مساء وفى المطار ابتعت عدة مجلات فأنا من مـــن يجدون صعوبه فى النوم على الطائرة
والمثير ان رحلتى مدتها 5 ساعات
الرحمـــــــــــــــه
5 ساعات كاملة دون سيجاره واحده ياله من عقاب يا اندرو
جائت المضيفه الحسناء بوجهها المشرق الودود وجسدها الممشوق وقالت بلكنه متكسره لطيفه
ماذا تود ان تشرب سيدى؟
قلت مبتسما
شئ يبهجنى مثل بسمتك ليكن شئ قويا
قالت وهى تفرغ محتويات الزجاجه فى كأس جذاب وتضيف حبة زيتون للشراب اعتقد ان ذلك سوف يبهجك
ابتسمت قائلا من اين انت؟
قالت وهى تزيد اشراقا ترانسيلفانيا
ما ان قالتها حتى دارت فى مخيلتى مئات المشاهد المخيفة التى حصلت معى بتلك البلد الساحره حتى أننى شردت طويلا ولم ألاحظ وصولها لنهاية الكراسى،
امسكت مجلة واخذت اتصفح بهدوء وعلى انغام مشغل الموسيقى كنت اضع السمعات بأذنى غير مبالى سوى بالمقالات،
انها مجله رائعه بحق
وجدت مقال كامل يتحدث عن مومياوات ملكيه رصدتهم كاميرا يتحركون ليلا عدة مرات
ومقال اخر يثبت زيارة فضائيه مدعم بالصور
مر بعض الوقت وحصلت على شراب اخر واخر.....
حتى رأيت ضوء ربط الاحزمه لأن الطائرة بوضع الهبوط
وضعت المجلات بشبكة الكرسى وربط حزامى
واخيرا ارض المطار،
كان يقف محاط بأثنين من افراد الأمن لذا لم احتاج حتى لأبراز هويتى لكى امر تولى احد تلك الخراتيت البشريه تخليص اوراق مرورى بينما توجهنا نحو السياره(وقصدة كلمة خرتيت بشرى لانه كان شديد الضخامه)
اندرو مجددا يتباهى بالسلطه،
ركبنا السيارة المغلقه
بركن من اركان الشوارع الضيقه
لمحت محل متخصص برسم الوشم
فطلبت ان انزل لاختار شئ
وبعد ساعه ونصف وثلاث رسومات جذابه انتزعنى اندرو من المحل انتزاعا
وتوجهنا الى فندق،
وقبل ان انزل من السيارة
نظر اندرو تجاهى واخيرا نطق
الوضع شديد السوء يا صاحبى
اعطانى ملابس شبابيه جذابه
وقال اليوم تبيت بالفندق
وغدا فى ال3 ظهرا اود ان اراك
هناك حجز باسمك،
توجهت للداخل ونقلت حقيبتى لغرفتى الرائعه فأرتديت شئ انيق وتوجهت للحانه كأس تلو الاخر وسيجاره تلو الاخرى وانغمست بالرقص
وفى النهاية وجدت نفسى نائم بملابسى على الاريكه والباب يدق،
يبدو اننى لهوت امس كثيرا ومن الارهاق لم استطع الوصول للسرير!
فتحت الباب
اجل انه اندرو
جلس بينما غسلت وجهى وخرجت و معجون الاسنان يملئ فمى والفرشاة تتحرك يمينا ويسارا
واخيرا بصقت وقلت لاندرو
اتريد كأس؟
قال الا تفطر فى حياتك ابدا
قلت ممم... ربما حين اكون مجبر
قال حسنا..
نحن ذاهبون الان للمنزل المفروض انه منزلك
كما انك كنت متسبب بأعتقال سابق لذا سوف نقوم بتمثيل امام الجيران مسرحية سويا
قال رجالى سوف يقومو بنقل حجياتك وحقائبك على شكل طرود بعد وصولك بساعات
وسوف احضر لك لاحقا
هيا بنا،
ارتديت الملابس
وبمكان راقى وسط المدينه ومنزل مهيب يبدو اصحابه اثرياء
وضع اندرو الاصفاد بيدى فنظرت له فقال
سامحنى جزء من المسرحيه يا صديقى
هززت رأسى انه لا بأس،
كان بعض المراهقين واقفين قريبا من المنزل
ما ان انزلنى اندرو حتى لفت انتباه الجميع شكل الاصفاد والفتى المكبل الذى هو انا
ودق جرس الباب
وتكلم اندرو بصوت مسموع للكل حين فتح الباب خادم عجوز ثم نادى على سيده الذى هو اصغر بكثير يبدو فى 40 من عمره
قال اندرو
لو تسبب ابنك بالمزيد من الشغب سوف لن يتعامل معه المجتمع الا على انه مذنب
ولن يتساهل معه القضاء مجددا
فاحرص على الاتعود لهناك المكان قذر
قلت متهكما
ليس اقذر من مــــــن يديرونه
وضحكت،
كان الفتيان والفتيات بالحى يشاهدو هذا السيناريو الذى دار بينى وبين اندرو بالحرف
وبخنى الرجل الذى يلعب دور الاب ببراعه
وأمرنى للدخول،
لمحت بالخارج فتى اسيوى بلوح تزلج من المتفرجين وفتاه من سوداويات المزاج الذين يضعن اقراط عده باماكن عده وفتاه سمراء ذات قوام جذاب،
توجهت للداخل فتكلم معى الرجل بهدوء وانه يعمل هذا لمصلحة بلا بلا بلا والخ الخ الخ...
ارتديت ملابس ونزلت اتفقد الحى
جاء الاسيوى صاحب لوح التزلج والشعر الواقف مثل من صعقته الكهرباء
خبطنى فى كتفى فرمقته نظره لا يسعنى سوى سحب قلبه بعدها قال بلهجته
هااااى يا صاح جئت للتعرف وليس للتعارك مما حدث ورأينا اليوم تبدو مثير للمشاكل
اسمى (هيرنى) اصدقائى يلقبونى (تشاد)
وانت؟
رمقته بسذاجه وانا اضع يدى بجيوبى
انا ابحث عن حانه!
قال مممم...لا اظنه اسم على الاطلاق لكن دعنى أدلك على واحده
وتوجهنا للحانه لم يتوقف عن الثرثرة وعن مكان ميلادى؟ وهل أعتقد بوجود الاشباح؟ والخزعبلات؟الخخخ
حتى وصلت الفتاتان
السمراء وذات الاقراط
مممم...السمراء بها شئ رائع لا اعلم ما هو ربما قوامها الرائع او السروال الجينز الذى يحعلها مثيرة اكثر
العنــــــــــــه ركز يا حارس انا هنا للعمل فقط
تقدمت الفتيات وتعارفنا
كان تعارف سريعا بحجة ان اول يوم لى للدراسه غدا
لكن وعدتهم بالتسكع بالمدرسه وبعد المدرسه
........
والى البيت
حلقت ذقنى للمره المليون هذا الاسبوع لذا الكريم هو ما يهدئنى
اللعنه انا اتنكر كصبى ثانوى
ونوم عمــيق



ليست الدراسه مثيره لكن الشائعات تنتشر سريعا
عالم منفرد عالم الدراسه هذا!
كانو واقفين مجموعة الأصدقاء وقد افسحو لى مكان لتناول الطعام جلست وسطهم
واخذت استمع لكل ما يدور
علقت علكة بشعر ايرين وهارى صب الصمغ على مقعد استاذ باكستر ثم خبر يهمنى اخيرا
اختفت فتاه اخرى
كيف؟
اين؟
هنا دخلت القاعه
كانها فراشه محلقه تطير بخفه
توزع البسمه هنا وهناك
الجميع ينجذبون لها
لكمتنى ساره الفتاة السمراء من المجموعه بمعدتى وقالت صديقها لا يحب ان ينظر لها احد
ولا تنسى هى رئيسة المشجعات
وصديقها بطل المصارعه الرومانيه بالمدرسه
لم يطل الحديث
فقد مرت الايام سريعا وتحرش بى الاحمق صديقها
والنتيجه
الرجل الذى يقوم بدور والدى يعتذر ويمضى على شيك لمبلغ التحطيم
لم اضرب الفتى فقط
لكن مدربه ايضا لم يكن يروقنى
لذا درس صغير يمنحك الاحترام
لن استمر طويلا بسرد حماقتى الصبيانيه وسوف ادخل بصلب الحديث
اعجبتنى كلمة صلب تلك ذكرونى ان ادونها لاحقا
خارج المدرسه
هذه الحائط الطويل النخر
ممتد لاميال
لكن لما هذا السور هنا؟؟؟؟؟
سألت الفتى الاسيوى تشاد تذكرونه
قال وهو يركل الحصى
ربما كان سور قلعه ما او تقليدا لسور الصين من يهتم؟؟
قلت وقد احمر وجهى غيظا لماذا سألتك اصلا!!!!
اراك فى الحانه بعد ساعه
قال
لكن
اظن..
حسنا اراك لاحقا
لا اود ان اعطى انطباع جيد لديهم
ماذا سوف يقولون وانا ممسك بكتب واتصفح بدلا من ان اركل احدهم او اشرب بالحانه او......
اوبس اللعنه
الفتاتان
انزلقت تحت الكتاب
واخذت اقرأ سريعا
الحائط
السبب
جزء من بناء ما
جررررر
لا شئ كامل
وقبل ان اغادر
امسكانى بابتسامتين ناصعتين
سئلانى الى اين؟
قلت للحانه لمقابلة تشاد
وانتم؟
صاحو معا نحن ايضا،
سئلتنى ذات الاقراط
وقد ضاقت عينيها لتتظاهر بالخبث
ماذا كنت تفعل بالمكتبه على اى حال؟
قلت وقد كنت اعصر دماغى من اجل اجابة
مممم...ماذا ايرين اجل اظنها سوف تمطر ايضا لنسرع للحانه
وقفت الفتاة قائلة هل انا شفافه
وبالحانه بعد ساعات من الثرثرة
وطلبى للبيتزا،
اخيرا البيت
حيث عرفت تحديدا لما بنى السور
وبالمساء تسللت لهناك
للبحث عن اجوبة
او لنقل عن مزيد من علامات الاستفهام!
وكانت الاجابه تنطلق حين لمست السور
كانت مذبحه
شباب يمسكون بالسلاح ويحاولو تسلق السور
لكن طعنات من المدافعين تنطلق لتؤدى بحياتهم
والسلالم الخشبيه تلقى بما تحمله من فتيان
كانو يريدون المجد وثروات المملكه طبعا
جيش من الهمج
مئات تتسلق السور
توقفت عن لمس السور فتشتت الرؤيا ورجعت لتنفس هواء الليل ورؤية النجوم
هناك
بعيدا
لمحت ضوء
وطقس ما
وفتاتين وفتى
علمت الحقيقه
من يحرر الاشباح!
من يوقظ موتتهم!
ويرد صحوتهم!
من مسئول عن خطف الفتيات!
ورأيتها تقترب بقميص ابيض
كانها تطفو لا تسير
ملاك المدرسة
صديقة بطل المصارعه،
نظرت اليها وقلت ماذا تفعلين فى هذا الوقت
قالت نفس ما تفعله
نظرت ناحية السور
كانو يخترقونه
جثث نخرة
تعبر من خلاله
جريت بأقصى قوة ووجهت ركلة لتشاد اطاحته هو وكتاب السحر
لكن ليست سوى لحظه وخبطتنى ساره بالكتاب على رأسى
قائلة عليك اللعنه
نحن الطرف الجيد
لا تستطيع ان تفهم
رأيت الفتاه من المدرسه تطفو مجددا ويتبعها جيش اشباح
قالت ساره
انها
انها
اوليفيا
ساحره
لم نرد اشراكك بالامر
قلت وانا اكشف عن اسنانى ضاحكا وقد كنتم مخطئين
قالت ساره هل جن جنونه
كنت انظر ليدى
ثم تحرك حاجباى
كمن سوف يبكى
ثم
اخذت احملق بيدى واضحك اضحك ضحك هيستيرى،
وقفت الفتاتين كابلهتان حين شاهدو النار تشتعل بيدى
كانت مفجأة من الجحيم ان اقوم بحركة اسميتها مصافحة الهلاك
ان اشعل النار بيدى
واعيد تلك الجثث النخرة للموت
ويأتى دور ساحرتكم العظيمه
التى لا يوجد افضل من ارسالها لقبرها
رغم ان قلبى تعلق بها
وغيرى كثيرين
كانت تمتص جمال الفتيات
لتصبح هى الاجمل
صرخة الساحرات المشهوره وهى ترتفع جوا وتوجه لعنه تجاهى اتفادى اللعنه
فتضم كفيها سويا وتطلق تعويذة لأرى السماء السوداء تشقها ألسنة البرق ونقط الامطار
كنت اقف ألهث
بينما نيران يدى تنطفئ
وكذلك ربما حماسى
وخمدت الشعله
الا من الدخان المتصاعد،
كان صوت تهليل سارة وايرين ذات الاقراط يعلو ويعلو
حين قالت الساحره بصوتها الأجش
بعد ضحكة كريهة
اتستسلم الان ؟
فقلت ابدا
قالت اذن تموت
قلت وانا اندفع ناحيتها ولا تلك احدى اختياراتى يا سيدتى
وحين اضاء البرق لثوانى الارض
كنت اقف امامها
ممسكا برقبتها وقد ثبتها الى السور
الامطار تغمرنا وتتساقط على جبهتى وجسدى
بينما ابتلت خصل شعرها
قلت وانا اضع خاتمة بسيطه
كنت قد اخترت
واظننى اسأت الاختيار
بسمه على ثغرها
وهمست
ساعود
كريــــــــــــــــك
وبوووووووم
دفعت جثمانها الى السور بقسوة بعد كسر عنقها
ماتت الساحرة
فليهدم السور غدا
وقد اخذت القضيه منحنى النهاية
حيث اعلنت سلطات اندرو صديقنا امر الاختفاء له علاقة بسجين هارب ومدان سابق
وان الشرطة قبضت عليه لكنه لقى مصرعه
ومن ناحية اخرى تقرر هدم السور وبناء طريق مختصر مؤدى الى (ميلوكى)
وعرفت كم كنت مخطئ فى امر المجموعة والصداقه
اصبح تشاد وايرين وساره اصدقاء لا يعوضون
اما الساحرة...
كل ما اتخيله هو ان تعود يوما وتسأل عنى
وقتها فقط يحكون لها انهم وجدونى ميتا فى غرفتى وبجواره زجاجة شراب
ليكن افضل مقلب لك ايتها الساحرة
اما الى الان انا حى أرزق واكتب ايضا
الى ان اراكم مجددا
ابحثو انتم ايضا عن الرعب او اصنعهوه


حين تختار وتشعر انك احسنت الاختيار...
وقتها فقط اعلم انك كنت احمق


اعرفكم بنفسى لحديثى العهد هنا......
اعتبر نفسى من المحظوظين الذين يجيدون ركل مؤاخرات المسوخ والنوم بالقبور براحه متناهية او الفتك بالساحرات او ليجدو انفسهم بالمكان الخطأ فى الوقت الخطأ
لم يبيض شعرى بالفعل للأن من مشاهدة الاشباح ولا أمل منها
لكن ربما تكون حياتى من وجهة نظر اخرين تسليه
اما معى انا
هى الجحــــــــــيم بعينه
وهذا هو انا يا ساده
حــــــــــارس الجــحــيم
لدينا قصة
وكوب من الشراب
واحمق يثرثر عن شئ مخيف
استمع او انصرف
واعدك الا اكون احد كوابيسك
هيا
..........



ما علاقة تلك الكلمات بالقصه
لا اعلم!!!!!!
هى فتاه ناضجه فى العقد الثانى (اللعنه اصبحت اتكلم مثل جدى)
هى فاتنه فى العشرين من عمرها
جذابه ومحط انظار العديد من الفتيان
ما علاقتى بالامر...
لا تتسرعو
مشهد لمكان اخر
شارع يهاب المرور به الشيطان ذاته
عواء قطط واصوات عبث فى القمامه
سكير متكور بزاوية الشارع ونائم
وربما مجموعه من الشباب ذوات المديات اللماعه يتعاطون المخدرات
كنت جالسا على شرفة نافذتى وغارقا فى تأمل الشارع الرائع الذى يضج ظلامه والخوف منه بمئات الكائنات من فتيان ومخلوقات
ربما يكون هو الليل بسحره وغطائه الاسود الذى يلفح الكون فيجعلك تشعر بالامان وان ليس هناك من يراك بالكون
اشعلت سيجاره ولبست جاكيت على تى شيرت اسود ذو رقبه طويله وارتديت حذائى على سروالى الجينز ونزلت للشارع،
كنت اتمتع بالمسير
وتفقد الواجهات
ومشاهدة الوجوه الرائعه للبشر الغير مبالين بحال الكون والذين لا يعلمو ان مصير البشريه تهدد مئات المرات من قوى الشر
ولازالو يقولون خزعبلات،
اشتريت الشئ الوحيد الحقيقى بحياتى
ليست فتاة احلامى بالطبع ...لكنها زجاجة شراب فاخرة
اخذت اسير بالشارع حاملا عزيزتى
وتوجهنا للمنزل
انا وهى فقط......
لنقضى ليله رائعه
ياله من فراغ ويالها من تفاهة
قلتها لنفسى
حين رأيت خطوات تتابعنى،
الظلام بشارعى يجعل من العسير رؤية وجه القادم
لنقل فقط اكون احمقا لو جريت
لذا لن افعل.
ولن انتظر سلاح بارد على عنقى وفتى يقول اعطنى ما بجيبك
لذا بخطوات غير ودوده توجهت ناحية المتتبع الغامض
ومن ياقة القميص وبكل عنف دفعته تجاه الحائط
قلت من انت؟ بصوت يخلو من التفاهم
رد بصوت مختنق
ر
ر
رسالـــــــــــــه من اندروووو
انزلته وامسكت الخطاب ووضعته بجيبى،
ربت كتف الرجل وقلت بلغه سلامى
فقال وهو يغادر ليكن!
وغمغم بشئ على غرار لما قبلت تلك الوظيفه او شئ ما!
صعدت الدرجات بخفه حتى اننى لم أمنع عراك بين قطين يقفان منتصبان شعر الجسد على سلم منزلى المخيف
ويعويان كانهم يتحديان بعض على مواجهة مميته،
فتحت باب الشقه وخلعت الجاكيت والحذاء والقيتهم بعيدا
ثم اشعلت التلفاز وفتحت بعض من ازرار سروالى الجينز لافسح مساحه لتلك الزجاجه
وامسكت الكأس وأخذت اتجرع وانا اشاهد التلفاز،
هنا تذكرت خطاب اندرو احضرته من جيب الجاكيت واخذت اقرأ تلك الاسطر
لنشاهد معا مممممم
عزيزى... الخ ...الخ ..بعض عواطف اندرو المبالغ فيها
ثم طلب من صديق!!!!!
بصفتى صديق ولست مجبرا
اختفت ابنة احد المشاهير وهى تلميذة بالصف الأخير من الثانويه
وما لفت نظرى
كشف يوضح اختفاء 21 اخرى
نفس الظروف ونفس الطريقه
المكان
مدرسة( ايرنى باكستر) بـ مونترى تاون- كنتاكى
المطلوب:
اننى طالب تبادل وقد تم أرسال اوراقى لتلك المدرسه بالفعل.....
قلت وانا اشعل سيجاره وارشف المزيد
اللعنه كبرت على تلك الامور الصبيانيه اندرو
كما انهم يختطفون الفتيات ولا تتوقع منى التنكر بزى فتاة
ممم...
ان صورة ملفى الذى ارسله للمدرسه يدل على اننى طالب مشاغب كثير التنقل من مدرسه لأخرى وانتمى لعائله ثريه لذا المدرسه متمسكه بى كطالب
لارتفاع المصروفات فيها ولتبرعات اهلى السخيه
التى فبركتها جهات اندرو المختصه
مممم...يروقنى الوضع
لنجعل منى مراهق مثيرا للمشاكل
اقابلك بمطار المكان تأكد ان هناك حجز بأسمك فى المطار اولا فلقد حجزت ونسيت ان اوكد الحجز
تحياتى المخلص
اندرو...
دخلت للحمام واستخدمت مهارتى بتقليم شعرى
جعلت منى اصغر سنا
واخذت حمام دافئ وارتديت عدت ازياء لتجريبها
وفى اليوم التالى بعد ان استرخيت او ربما اغمى على من الشراب
ابتعت بعض الحجيات وافطار سريع،
وبعد تلك الوجبه امسكت الهاتف وتأكدت من شباك الحجز والمسؤلة ذات الصوت الجذاب للغاية بالهاتف ان هناك حجز باسمى وطائرتى بالتاسعه مساء،
اغلقت السماعه بعد ان اشعرتها بالامتنان وشكرتها،
كلا لم يصل الحد لتقبيلها رغم صوتها الرائع
ليكن
مساء وفى المطار ابتعت عدة مجلات فأنا من مـــن يجدون صعوبه فى النوم على الطائرة
والمثير ان رحلتى مدتها 5 ساعات
الرحمـــــــــــــــه
5 ساعات كاملة دون سيجاره واحده ياله من عقاب يا اندرو
جائت المضيفه الحسناء بوجهها المشرق الودود وجسدها الممشوق وقالت بلكنه متكسره لطيفه
ماذا تود ان تشرب سيدى؟
قلت مبتسما
شئ يبهجنى مثل بسمتك ليكن شئ قويا
قالت وهى تفرغ محتويات الزجاجه فى كأس جذاب وتضيف حبة زيتون للشراب اعتقد ان ذلك سوف يبهجك
ابتسمت قائلا من اين انت؟
قالت وهى تزيد اشراقا ترانسيلفانيا
ما ان قالتها حتى دارت فى مخيلتى مئات المشاهد المخيفة التى حصلت معى بتلك البلد الساحره حتى أننى شردت طويلا ولم ألاحظ وصولها لنهاية الكراسى،
امسكت مجلة واخذت اتصفح بهدوء وعلى انغام مشغل الموسيقى كنت اضع السمعات بأذنى غير مبالى سوى بالمقالات،
انها مجله رائعه بحق
وجدت مقال كامل يتحدث عن مومياوات ملكيه رصدتهم كاميرا يتحركون ليلا عدة مرات
ومقال اخر يثبت زيارة فضائيه مدعم بالصور
مر بعض الوقت وحصلت على شراب اخر واخر.....
حتى رأيت ضوء ربط الاحزمه لأن الطائرة بوضع الهبوط
وضعت المجلات بشبكة الكرسى وربط حزامى
واخيرا ارض المطار،
كان يقف محاط بأثنين من افراد الأمن لذا لم احتاج حتى لأبراز هويتى لكى امر تولى احد تلك الخراتيت البشريه تخليص اوراق مرورى بينما توجهنا نحو السياره(وقصدة كلمة خرتيت بشرى لانه كان شديد الضخامه)
اندرو مجددا يتباهى بالسلطه،
ركبنا السيارة المغلقه
بركن من اركان الشوارع الضيقه
لمحت محل متخصص برسم الوشم
فطلبت ان انزل لاختار شئ
وبعد ساعه ونصف وثلاث رسومات جذابه انتزعنى اندرو من المحل انتزاعا
وتوجهنا الى فندق،
وقبل ان انزل من السيارة
نظر اندرو تجاهى واخيرا نطق
الوضع شديد السوء يا صاحبى
اعطانى ملابس شبابيه جذابه
وقال اليوم تبيت بالفندق
وغدا فى ال3 ظهرا اود ان اراك
هناك حجز باسمك،
توجهت للداخل ونقلت حقيبتى لغرفتى الرائعه فأرتديت شئ انيق وتوجهت للحانه كأس تلو الاخر وسيجاره تلو الاخرى وانغمست بالرقص
وفى النهاية وجدت نفسى نائم بملابسى على الاريكه والباب يدق،
يبدو اننى لهوت امس كثيرا ومن الارهاق لم استطع الوصول للسرير!
فتحت الباب
اجل انه اندرو
جلس بينما غسلت وجهى وخرجت و معجون الاسنان يملئ فمى والفرشاة تتحرك يمينا ويسارا
واخيرا بصقت وقلت لاندرو
اتريد كأس؟
قال الا تفطر فى حياتك ابدا
قلت ممم... ربما حين اكون مجبر
قال حسنا..
نحن ذاهبون الان للمنزل المفروض انه منزلك
كما انك كنت متسبب بأعتقال سابق لذا سوف نقوم بتمثيل امام الجيران مسرحية سويا
قال رجالى سوف يقومو بنقل حجياتك وحقائبك على شكل طرود بعد وصولك بساعات
وسوف احضر لك لاحقا
هيا بنا،
ارتديت الملابس
وبمكان راقى وسط المدينه ومنزل مهيب يبدو اصحابه اثرياء
وضع اندرو الاصفاد بيدى فنظرت له فقال
سامحنى جزء من المسرحيه يا صديقى
هززت رأسى انه لا بأس،
كان بعض المراهقين واقفين قريبا من المنزل
ما ان انزلنى اندرو حتى لفت انتباه الجميع شكل الاصفاد والفتى المكبل الذى هو انا
ودق جرس الباب
وتكلم اندرو بصوت مسموع للكل حين فتح الباب خادم عجوز ثم نادى على سيده الذى هو اصغر بكثير يبدو فى 40 من عمره
قال اندرو
لو تسبب ابنك بالمزيد من الشغب سوف لن يتعامل معه المجتمع الا على انه مذنب
ولن يتساهل معه القضاء مجددا
فاحرص على الاتعود لهناك المكان قذر
قلت متهكما
ليس اقذر من مــــــن يديرونه
وضحكت،
كان الفتيان والفتيات بالحى يشاهدو هذا السيناريو الذى دار بينى وبين اندرو بالحرف
وبخنى الرجل الذى يلعب دور الاب ببراعه
وأمرنى للدخول،
لمحت بالخارج فتى اسيوى بلوح تزلج من المتفرجين وفتاه من سوداويات المزاج الذين يضعن اقراط عده باماكن عده وفتاه سمراء ذات قوام جذاب،
توجهت للداخل فتكلم معى الرجل بهدوء وانه يعمل هذا لمصلحة بلا بلا بلا والخ الخ الخ...
ارتديت ملابس ونزلت اتفقد الحى
جاء الاسيوى صاحب لوح التزلج والشعر الواقف مثل من صعقته الكهرباء
خبطنى فى كتفى فرمقته نظره لا يسعنى سوى سحب قلبه بعدها قال بلهجته
هااااى يا صاح جئت للتعرف وليس للتعارك مما حدث ورأينا اليوم تبدو مثير للمشاكل
اسمى (هيرنى) اصدقائى يلقبونى (تشاد)
وانت؟
رمقته بسذاجه وانا اضع يدى بجيوبى
انا ابحث عن حانه!
قال مممم...لا اظنه اسم على الاطلاق لكن دعنى أدلك على واحده
وتوجهنا للحانه لم يتوقف عن الثرثرة وعن مكان ميلادى؟ وهل أعتقد بوجود الاشباح؟ والخزعبلات؟الخخخ
حتى وصلت الفتاتان
السمراء وذات الاقراط
مممم...السمراء بها شئ رائع لا اعلم ما هو ربما قوامها الرائع او السروال الجينز الذى يحعلها مثيرة اكثر
العنــــــــــــه ركز يا حارس انا هنا للعمل فقط
تقدمت الفتيات وتعارفنا
كان تعارف سريعا بحجة ان اول يوم لى للدراسه غدا
لكن وعدتهم بالتسكع بالمدرسه وبعد المدرسه
........
والى البيت
حلقت ذقنى للمره المليون هذا الاسبوع لذا الكريم هو ما يهدئنى
اللعنه انا اتنكر كصبى ثانوى
ونوم عمــيق



ليست الدراسه مثيره لكن الشائعات تنتشر سريعا
عالم منفرد عالم الدراسه هذا!
كانو واقفين مجموعة الأصدقاء وقد افسحو لى مكان لتناول الطعام جلست وسطهم
واخذت استمع لكل ما يدور
علقت علكة بشعر ايرين وهارى صب الصمغ على مقعد استاذ باكستر ثم خبر يهمنى اخيرا
اختفت فتاه اخرى
كيف؟
اين؟
هنا دخلت القاعه
كانها فراشه محلقه تطير بخفه
توزع البسمه هنا وهناك
الجميع ينجذبون لها
لكمتنى ساره الفتاة السمراء من المجموعه بمعدتى وقالت صديقها لا يحب ان ينظر لها احد
ولا تنسى هى رئيسة المشجعات
وصديقها بطل المصارعه الرومانيه بالمدرسه
لم يطل الحديث
فقد مرت الايام سريعا وتحرش بى الاحمق صديقها
والنتيجه
الرجل الذى يقوم بدور والدى يعتذر ويمضى على شيك لمبلغ التحطيم
لم اضرب الفتى فقط
لكن مدربه ايضا لم يكن يروقنى
لذا درس صغير يمنحك الاحترام
لن استمر طويلا بسرد حماقتى الصبيانيه وسوف ادخل بصلب الحديث
اعجبتنى كلمة صلب تلك ذكرونى ان ادونها لاحقا
خارج المدرسه
هذه الحائط الطويل النخر
ممتد لاميال
لكن لما هذا السور هنا؟؟؟؟؟
سألت الفتى الاسيوى تشاد تذكرونه
قال وهو يركل الحصى
ربما كان سور قلعه ما او تقليدا لسور الصين من يهتم؟؟
قلت وقد احمر وجهى غيظا لماذا سألتك اصلا!!!!
اراك فى الحانه بعد ساعه
قال
لكن
اظن..
حسنا اراك لاحقا
لا اود ان اعطى انطباع جيد لديهم
ماذا سوف يقولون وانا ممسك بكتب واتصفح بدلا من ان اركل احدهم او اشرب بالحانه او......
اوبس اللعنه
الفتاتان
انزلقت تحت الكتاب
واخذت اقرأ سريعا
الحائط
السبب
جزء من بناء ما
جررررر
لا شئ كامل
وقبل ان اغادر
امسكانى بابتسامتين ناصعتين
سئلانى الى اين؟
قلت للحانه لمقابلة تشاد
وانتم؟
صاحو معا نحن ايضا،
سئلتنى ذات الاقراط
وقد ضاقت عينيها لتتظاهر بالخبث
ماذا كنت تفعل بالمكتبه على اى حال؟
قلت وقد كنت اعصر دماغى من اجل اجابة
مممم...ماذا ايرين اجل اظنها سوف تمطر ايضا لنسرع للحانه
وقفت الفتاة قائلة هل انا شفافه
وبالحانه بعد ساعات من الثرثرة
وطلبى للبيتزا،
اخيرا البيت
حيث عرفت تحديدا لما بنى السور
وبالمساء تسللت لهناك
للبحث عن اجوبة
او لنقل عن مزيد من علامات الاستفهام!
وكانت الاجابه تنطلق حين لمست السور
كانت مذبحه
شباب يمسكون بالسلاح ويحاولو تسلق السور
لكن طعنات من المدافعين تنطلق لتؤدى بحياتهم
والسلالم الخشبيه تلقى بما تحمله من فتيان
كانو يريدون المجد وثروات المملكه طبعا
جيش من الهمج
مئات تتسلق السور
توقفت عن لمس السور فتشتت الرؤيا ورجعت لتنفس هواء الليل ورؤية النجوم
هناك
بعيدا
لمحت ضوء
وطقس ما
وفتاتين وفتى
علمت الحقيقه
من يحرر الاشباح!
من يوقظ موتتهم!
ويرد صحوتهم!
من مسئول عن خطف الفتيات!
ورأيتها تقترب بقميص ابيض
كانها تطفو لا تسير
ملاك المدرسة
صديقة بطل المصارعه،
نظرت اليها وقلت ماذا تفعلين فى هذا الوقت
قالت نفس ما تفعله
نظرت ناحية السور
كانو يخترقونه
جثث نخرة
تعبر من خلاله
جريت بأقصى قوة ووجهت ركلة لتشاد اطاحته هو وكتاب السحر
لكن ليست سوى لحظه وخبطتنى ساره بالكتاب على رأسى
قائلة عليك اللعنه
نحن الطرف الجيد
لا تستطيع ان تفهم
رأيت الفتاه من المدرسه تطفو مجددا ويتبعها جيش اشباح
قالت ساره
انها
انها
اوليفيا
ساحره
لم نرد اشراكك بالامر
قلت وانا اكشف عن اسنانى ضاحكا وقد كنتم مخطئين
قالت ساره هل جن جنونه
كنت انظر ليدى
ثم تحرك حاجباى
كمن سوف يبكى
ثم
اخذت احملق بيدى واضحك اضحك ضحك هيستيرى،
وقفت الفتاتين كابلهتان حين شاهدو النار تشتعل بيدى
كانت مفجأة من الجحيم ان اقوم بحركة اسميتها مصافحة الهلاك
ان اشعل النار بيدى
واعيد تلك الجثث النخرة للموت
ويأتى دور ساحرتكم العظيمه
التى لا يوجد افضل من ارسالها لقبرها
رغم ان قلبى تعلق بها
وغيرى كثيرين
كانت تمتص جمال الفتيات
لتصبح هى الاجمل
صرخة الساحرات المشهوره وهى ترتفع جوا وتوجه لعنه تجاهى اتفادى اللعنه
فتضم كفيها سويا وتطلق تعويذة لأرى السماء السوداء تشقها ألسنة البرق ونقط الامطار
كنت اقف ألهث
بينما نيران يدى تنطفئ
وكذلك ربما حماسى
وخمدت الشعله
الا من الدخان المتصاعد،
كان صوت تهليل سارة وايرين ذات الاقراط يعلو ويعلو
حين قالت الساحره بصوتها الأجش
بعد ضحكة كريهة
اتستسلم الان ؟
فقلت ابدا
قالت اذن تموت
قلت وانا اندفع ناحيتها ولا تلك احدى اختياراتى يا سيدتى
وحين اضاء البرق لثوانى الارض
كنت اقف امامها
ممسكا برقبتها وقد ثبتها الى السور
الامطار تغمرنا وتتساقط على جبهتى وجسدى
بينما ابتلت خصل شعرها
قلت وانا اضع خاتمة بس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الساحره الفاتنه والحكم الخاطىْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°•., ¸شـبـكـة و مـنـتـديـات ريـنـاس¸ ,.•°  :: منتديات **ريناس** للمرح والتسلية :: قســـــم الرعـــــــــــــــــــب-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
جميع الحقوق محفوظه

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر (ادارة منتدى ريناس2011)

جميع الحقوق محفوظه لـ شبكة ومنتديات ريناس2011 ©2011
مع تحيات .:: hEzOoO Latif ::.